جامع أحمد بن طولون

جامع أحمد بن طولون بالقاهرة… معالم مصر الفاطمية


جامع أحمد بن طولون بالقاهرة من أهم وأشهر الجوامع التي تم إنشاؤها منذ وقت كبير في عهد الملك “أحمد بن طولون” حيث يعتبر من أعرق المساجد، يأتي ترتيبه الثالث من بين المساجد التي تم إنشاؤها في مصرية الإسلامية ويأتي قبله مسجدين عريقين هما “جامع عمرو بن العاص وجامع العسكر” للتعرف على معلومات حول الجامع تابع المقال.

جامع أحمد بن طولون بالقاهرة

يعتبر الجامع من أهم المساجد التاريخية بالقاهرة حيث تم بناؤه بواسطة أمير مصر في ذلك الوقت أحمد بن طولون الذي كانت له العديد من الأعمال داخل مصر في هذه الفترة ومن أهم إنجازاته أنه استقل بها، انهي الخلافة العباسية وقام بتأسيس العديد من المنشآت ومنها هذا الجامع العريق الذي يتمتع بالتالي:

يعتبر من أشهر وأهم المساجد بمدينة القاهرة، كما يطلق على هذا المسجد عدة أسماء وهي الجامع الطولوني أو جامع ابن طولون، و تم بناء هذا الجامع في المدينة التي أنشأها أحمد بن طولون مدينة القطائع عام 263هجريًا و877ميلاديًا، أيضًا يعتبر هذا المسجد ثالث مسجد تم بناؤه في عصر مصر الإسلامية، وتم بناء هذا المسجد العتيق فوق قطعة صخرية كانت تسمى بـ “جبل يشكر”.

وصف جامع أحمد بن طولون بالقاهرة

جامع أحمد بن طولون بالقاهرة

 

يعد مسجد ابن طولون من أوائل المساجد المعلقة التي تم إنشاؤها في القاهرة، كذلك قام المهندس المعماري المصري “سعيد بن كاتب الفرغاني” القبطي ببنائه بعد أمر من أحمد بن طولون، ومساحة هذا المسجد كبيرة جدًا حيث تقدر مساحته بحوالي ٦,٥ فدان وبذلك فهو من أكبر الجوامع في مصر، أيضًا تعتبر مئذنة جامع أحمد بن طولون من أشهر وأجمل المآذن فهي تمتاز باحتوائها على سلم تم تصميمه دائريًا، ونجد في الجامع من الجوانب عدد كبير من النوافذ التي تحيط به، يبلغ عددها حوالي مائة وثماني وعشرون نافذة، كما أن موقع المسجد مميز جدًا حيث يقع بحي السيدة زينب.

أيضًا من مميزات جامعة أحمد بن طولون أنه تم تصميمه بمواصفات عدم التأثر بالنيران ومقاومتها كما أنه يقاوم مياه الفيضان، وتم إستخدام الجامع خلال القرن الثاني عشر من الهجرة كمصنع لتصنيع الأحزمة الصوفية، كذلك تم إستخدامه خلال القرن الثامن عشر كدار رعاية لكبار السن، وقد بلغت تكلفة بناء هذا الجامع مائة وعشرون ألف دينار في عهد أحمد بن طولون.

قصة بناء المسجد 

يعتبر المسجد من الأبنية العريقة، حكت لنا كتب التاريخ عن قصة بناؤه، يمكنك التعرف عليها من خلال الآتي:

تقول كتب التاريخ إن الحاكم أحمد بن طولون كان يعاني في بداية حكمه من المكائد والمشكلات، والأعداء الذين كانوا يترصدون له للتخلص منه ومن حكمه وكانت هذه المؤامرات سوف تقضي عليه فعليًا، وفي إحدى الليالي أخذ يدعو الله ويطلب منه النجاة ونذر لله أنه في حالة استجاب الله دعوته ونجاة وثبته في الحكم سوف يقوم ببناء جامع كبير وعظيم، بالفعل استجاب الله لدعائه فبنى مدينة “قطائع” التي أصبحت عاصمة لمصر وقتها ووفى بـ النذر، وقام ببناء المسجد العريق و الفخم “بن طولون” الذي يعتبر تحفة معمارية و أثرية،  ويتواجد مسجد ومدرسة السلطان قلاوون بالقاهرة وتعتبر من أفضل وأروع الأماكن.

في نهاية المقال لقد تعرفنا على جامع أحمد بن طولون بالقاهرة، الكثير من المعلومات حول بناؤه وتعرفنا على قصة بناء هذا المسجد ونذر الحاكم أحمد بن طولون.